الأحد، 11 أغسطس 2013


نُكرّس لفكرة أن القصيدة كفن نلف به جثة الحُبّ؛ لذا نقبل بالأوهام المصدّره إلينا على أنها حقائق، نعتقد أن الكتابة عن الحب تقتضي خسرانه أولاً، هكذا وكأن تجربة الألم بسيطة ونمطيّة لهذه الدرجة.                                                                       

 
أنتمي إليه كأنه الوجود كأنه غرفة ذاتي ورغم ذلك أتسلى بالكتابة إليه

الجمعة، 12 يوليو 2013



لم أكن إبنة دمك ولم تُحْسن تربيتي..أنا إبنة دم الكتابة ولقد ربتني




وأنا أدفع الماء برقة نحو بشرتي
وأنا أتمعن في خطوط صغيرة بدأت ترتسم أسفل عيني بشكل رهيف
وأنا أعدّ كوب الشاي  الصباحي
فكرتُ في  كوني متناقضة:
فوضويّة ومنظمة،
شرسة وهادئة ،
مُحبّة وحقود..  

ثم نسيت كل ذلك

وقلت :

هذا الصباح جميل.

الأحد، 7 أبريل 2013




 لا أكذب..

لم أعد أؤمن بالشِعر ،

لم أعد أؤمن بالحُبّ،

أنا أكتب إليك فقط لأحافظ على إنسانيتي

الاثنين، 14 يناير 2013

الأحد، 6 يناير 2013


ماتت القطة.قطة البيت،تلك التي ولسنوات ظلت تطارد فراشة وهميّة على قميصي،ماتت ولم تنتظر لترى الفراشة الجديدة..فراشة حقيقية وُلِدتْ من وهمها الطويل.






كان بإمكاني أن أورد كلمة موت ضمن سياقات عديدة، كالدعاء الذي يعقب يأسنا الطفولي(يارب تموت)، كذكرها مقترنةً بالمحبة (أحبك موت)..الآن لم يعد ...