الجمعة، 12 يوليو 2013



لم أكن إبنة دمك ولم تُحْسن تربيتي..أنا إبنة دم الكتابة ولقد ربتني




وأنا أدفع الماء برقة نحو بشرتي
وأنا أتمعن في خطوط صغيرة بدأت ترتسم أسفل عيني بشكل رهيف
وأنا أعدّ كوب الشاي  الصباحي
فكرتُ في  كوني متناقضة:
فوضويّة ومنظمة،
شرسة وهادئة ،
مُحبّة وحقود..  

ثم نسيت كل ذلك

وقلت :

هذا الصباح جميل.

كان بإمكاني أن أورد كلمة موت ضمن سياقات عديدة، كالدعاء الذي يعقب يأسنا الطفولي(يارب تموت)، كذكرها مقترنةً بالمحبة (أحبك موت)..الآن لم يعد ...