يا الله جاء دورك الآن..أريد أن تفعل شيئاً من أجلي،لاتدخر لي أشياء كثيرة،أعطني بعضها الآن وتذكر إني رفضتُ منذ زمن أن أتعامل معك بمنطق المصلحة.

 

لو تخليتُ عن الشِعر لتمكنتُ من تبديد آلامي بمحلول إزالة البُقَع

 

كأي تجربة باهتة مرّت حادثة انتحاري،فعشتُ حياة كاملة بحوادث عديدة ومتنوّعة أعمقها وأهمها تلك الحوادث التي أشبهت الانتحار،حيثُ لحظة غريبة يمكن أن تشكّل المرحلة الفارقة والمفصليّة.

أكثر من صدمات الموسيقى الصاخبة

أكثر من رموشي المنسية قرب بكاء البارحة

...

ما الذي سينقذُ نصفَ الوعي الذي وُلِدْتُ به!

                                                          

 

مددتُ يدي وأخذتُ حصتي من الألم

...

أحكمتُ قبضتي عليها

حتى تفتت أصابعي وصار الألم ضوئي

 

 

  

هذه الأيام أشعر أن كل شيء ممكن أن يكون أحمر حتى اللون الأحمر ذاته

 

الحياة مجموعة أسرار خبيئة،يكتشفها أغلب البشر غير أني أفضل أن أكون ممن لايكتشفون الأسرار عادةً.

 

 

   في فضاءات السكون تتجاوز كل مادة شيئيتها؛لذا تشغلني اليوم حيوات كل المواد التي عددتها يوماً مجرد أشياء


 

 

على هذا النحو سوف تسير الحياة ..عندما يطلُ الصمت يشرق كل شيء

الصمت كلام أبيض له شكل الغابات والمياة والقصائد

بشر بلا خيال

يظنون كل شيء خدعة

بما في ذلك الجروح في السينما

الصورة في المرآة

الماء في السراب

                   والصراحة

 

ثمّة اختراعات مُبهرة مثل الحُبّ و الكذب الأبيض

 

 

لا أريد أن أفهم شيئاً،وأعرف إنكم فهمتم كل شيء تقريباً.

 

اليوم كل شيء لايعني شيئاً آخر،

الضوء هو الضوء،البشر هم البشر،

القصائد هي القصائد

..

هذا يوم عميق في معناه

 

 

لو أعرف كلمة تصلح لأن تكون ذاتها،لقلتُ كلمتي

 

لو كثر المولعون بعد النجوم،

أكانوا توصلوا لعدّ النجمات التي بدأت عدها في طفولتي؟

 

أختار العصافير أينما تكون،في اليد أو على الشجرة،

فربما لن تكون موجودة بعد هذا العدم

أترون إنه ذكي..لقد كسب الضحيّة وقاتلها!

أحبّ أن ألتقيك لأنك من أولئك البشر النادرين

 الذين لايملكون إجابات لأسئلتي.

الناس لديهم مشكلة مع الفلسفة،حين لايفهمون يعتقدون إنها السبب.

 

ولم يكن في طالع مواليد الـ 79 كل هذا الألم
غير أني في شهرها الأخير بقوس بعيد المدى
ولِدْتُ ...كمريمٍ أو وضحى.

                                                 

 

الآن تذكرتُ،في طفولتي كان بيتنا مليء بالأقفاص،أقفاص مليئة بالأرانب وأخرى مليئة بالحَمَامْ،وكانت أمي تُربيني أنا وإخوتي وتربي الدجاج،وقد كبرنا جميعاً .. أعني أنا وإخوتي،غير أن الدجاجات ماتت واحدة تلو الأخرى.

 

 

 

 

أريد أن أقول شيئاً،أصمتُ بعده طويلاً.

 

ألطخ روحي بإيقاع صوتك.

 

بالكاد أذكرك،وكل صوت أحسبه صوتك وكل أحد أظنه أنت.

 

أحبُّ من النرد الجهة الخالية،الجهة التي بلارقم.