وأخيراً.. جاءت عربة النستولوجيا، والبضاعة مصفوفة على طول
الرصيف الآن: قلوب مستعملة، مجلات، كتب وأقراص لأغنيات قديمة، ذكريات غضة وأخرى
ملتبسة، وقبل أن أشتري المجلة، قبل أن أمد يدي إليها بطيش مراهقة، على غير عادتي
سألت إن كانت البنت التي تغطي الغلاف ميتة الآن؟ كي أحبها، كي أعتذر لها عن غرفة
الاخصاب في شهر إبريل، عن فيلم (أنف وثلاثة عيون)، عن التاريخ الوراثي لشجرة
العائلة، عن الاسهاب في الحديث عن الحب والشِعر والأمومة، كي أسند رأسها على حجري
للمرة الأخيرة.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
كان بإمكاني أن أورد كلمة موت ضمن سياقات عديدة، كالدعاء الذي يعقب يأسنا الطفولي(يارب تموت)، كذكرها مقترنةً بالمحبة (أحبك موت)..الآن لم يعد ...
-
أحب (مرتضى باشايي)لأني لا أفهم لغته، ولأنه ميّت والموت أثقل من الحياة، أفرط في شرب الشاي، أعشق على الطريقة العراقيّة، غرفتي بيضاء وفارغة...
-
حیاة يتوفر فيها كل شيء هي في الواقع حياة ينقصها كل شيء
-
نُكرّس لفكرة أن القصيدة كفن نلف به جثة الحُبّ؛ لذا نقبل بالأوهام المصدّره إلينا على أنها حقائق، نعتقد أن الكتابة عن الحب تقتضي خسرانه أول...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق