حجر على حجر، بهذا القدر من الخيبة، بهذا
القدر من اللاشيء، جادة ومازحة، أمام بوابات الحنين أنتظر.. الأشياء البسيطة بينا،
وضعتُ حجراً على حجر وانتظرتُ دون أن أنتبه إنها خدعة ابتكرها خيال أمي، إذ كانت
تراوغ إحباطنا من عمل
أبي أيام الاجازات بهذه الطريقة، فكلما طمعنا بفرح يليق بالاجازات طلبت منّا أن
نخرج للشارع ونضع حجراً على حجر ليعود أبي.
صباح الخير.. لدي سمكة ملونة تنقر حائط الحوض
الزجاجي بدأب، أنا هنا في السنة السابعة عشر من الألفية الثالثة، لم أقصد أن أقول شيئاً..هل
تعرف لماذا كان أبي يعود من عمله أيام الاجازات كلما وضعتُ حجراً على حجر؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق