الاثنين، 4 سبتمبر 2017


 ثمّة رغبة في الهدوء، وأحياناً رغبة في الاندفاع للعالم، وهذا يتناقض مع الصمت، لكني في الوقت ذاته أردتُ أن أكتب إليك لكن أمور عديدة تمر في ذهني بشكل عرضي مثل: مسورة العواميّة، لعبة مريم، التركمان الشيعة في تلعفر، وأجدني فجأة موزعة بين أحداث متفرقة.. الغيوم في (أبها) التي تقول زينب إن بالإمكان لمسها بشكل حقيقي، والغمازات التي تقول صديقتي إنها مجرد خلايا ميتة تحوّلت لمظهر جمالي، وأردتُ أن أسألك هل حدث أن لمست غيمة؟ أعني بشكل حقيقي.

كنتُ أقرأ كتابي السري وفجأة اعترضتني هذه الجملة " لكي تعجب أحداً لا يكفي اللحم والعظام" فتذكرت العبارة التي ترددها (اللحم رخيص)..قد تعني الأمر ذاته. 

كان بإمكاني أن أورد كلمة موت ضمن سياقات عديدة، كالدعاء الذي يعقب يأسنا الطفولي(يارب تموت)، كذكرها مقترنةً بالمحبة (أحبك موت)..الآن لم يعد ...