الجمعة، 21 نوفمبر 2014


الصيغة الجديدة التي ابتكرتها للتعبير عن المحبة ( لكن أحبك).

السيناريو كالتالي:

- لكن أحبك.

- لكن زعلت.

الخميس، 28 أغسطس 2014


 


حين أكون مع آخرين لا أكون معهم عادة، أدخل غرفة ذاتي وأتركني مسلتقية على سرير الكتابة، أغمض عينيّ بشدة، ذراعاي أرخيهما استسلاما لوهم الأجنحة، وأنتظر الجميع:

الأشباح التي تصطدم بجسدي، روحي المتآكلة من قلق مزمن، أنا الملتبسة..أنا الأخرى التي تطاردني في كل درب..هكذا دائما/هكذا أبدا.. أنتظرهم جميعا وأنا أستسلم لذئب الشعر.

مؤلم هو الحب لا تستطيع معه أن تتشبث بوحدتك، لا تستطيع معه أن تنظر لصورتك في المرآة دون أن تلمح وجه الآخر


أكثر ما أحتاجه وحدتي وأكثر ما لا أحتمله أيضا، وحدتي التي لا سبيل للتخلص منها، وحدتي المقذوفة في روحي مثل قدر الحياة ذات ظهيرة باردة من شهر ديسمبر.



مؤلم هو الحب لا تستطيع معه أن تجعل من الحياة موضوعاً لسخريتك.

في الوقت الذي أبعد فيه يدي عن الفكرة،عن مادتها الرخوة المحشورة بينك وبيني أحاول أن أكذب، لكن حين أبدأ الكتابة يبدو الأمر كفضيحة واضحة حيث لا سبيل إلا للصدق أو محاولته.الحرص على مشاعر القبيلة ليست مهمتي الظهور بمظهر الصبيّة السعيدة دائماً ليست مهمتي،عليّ فقط أن أكتب وهو أمر ليس سهلاً في ظل الصراعات الغريبة في نفسي،الصراعات ذاتها القابعة في روح كل إنسان يحاول أن يفهم، كل إنسان  يشغله سؤالٌ ما.                                                                                                                                    

الحزن الهائل في روح أمي لم تكتبه في قصيدة، لكنها كلما كلمتها عن مشاعري بشكل غير مفهوم، قالت: اكتبي.أمي التي صارت تشبّه كل شيء غير مفهوم بالقصائد التي أكتبها.. في روحها قصائد كثيرة لن يكتبها أحد.

الأحد، 10 أغسطس 2014

كان بإمكاني أن أورد كلمة موت ضمن سياقات عديدة، كالدعاء الذي يعقب يأسنا الطفولي(يارب تموت)، كذكرها مقترنةً بالمحبة (أحبك موت)..الآن لم يعد ...