الاثنين، 19 أغسطس 2019


كان بإمكاني أن أورد كلمة موت ضمن سياقات عديدة، كالدعاء الذي يعقب يأسنا الطفولي(يارب تموت)، كذكرها مقترنةً بالمحبة (أحبك موت)..الآن لم يعد بإمكاني أن أستخدم الكلمة ضمن هذه السياقات، صار اللفظ دالاً على معناه الواضح فقط
إنني أنتبه لذلك جيداً حين أنطق كلمة(أحبك)، وأقاوم كي لا أنطقها مقترنة بكلمة الموت، لكن مقاومتي تذكرني بالعبارة الإنجيلية التي آمنت بها صديقتي وكانت مصدر إزعاج لروحي"المحبة قوية كالموت".                                     

السبت، 25 مايو 2019

السبت، 1 سبتمبر 2018


البيت مقهى الأصدقاء، البيت لا يدخله غريب ولا عدو، هذه سمه أكيده للتفريق بين البيت وبين غيره من الأمكنة، لكن هل يصبح الأصدقاء أعداء أو غرباء فيما بعد؟ هذا ما يحتاج للسؤال. 


الخميس، 5 أبريل 2018



حتى في الجنون حظوظ وألفه ، الجنون الذي زينه لي مجنون قريتنا الأشهر (خميس) فبدا لي حياة رحبة بدده مجانين القرية الجدد، فصرتُ أتمتم بالصلوات مذعورة كلما التفتتُ للمجنون الجديد الذي يقف صامتاً ووجه للجدار عند مدخل القرية في ساعات متأخرة من الليل.

الأربعاء، 29 نوفمبر 2017



 تقول أمي: كانت معكِ في خطواتك إلى المدرسة والجامعة والحياة، وتقول جدتي: ماتت أختك، وأقول: الحياة خدعة يا مها وأنتِ وأنا نضحك الآن. 

الخميس، 16 نوفمبر 2017



  إلى السينما، إلى مقهاي المفضل، إلى روحكِ في لحظة أمومتها الأخيرة، إلى الصديقة التي اقتتلنا من أجلها في الثانوية، إلى الملح على جدار البيت القديم، إلى قصائد جدتي" هب الشمال وهب غربي وحنوا عليّ أحباب قلبي".. بإمكانكِ الآن أن تأخذيني إلى هناك؟

كان بإمكاني أن أورد كلمة موت ضمن سياقات عديدة، كالدعاء الذي يعقب يأسنا الطفولي(يارب تموت)، كذكرها مقترنةً بالمحبة (أحبك موت)..الآن لم يعد ...