الجمعة، 26 أغسطس 2016



جالسة هنا أرتبُ حجارة روحي دون أي مؤثر موسيقى ، دون أي عاطفة أو ذاكرة ،  ليس سوى البهجة الدافئة كحزن لذكرى آخر خيط يربطني بالطفولة والبساطة وقد رأيتُ حقيقة الحياة  تطفو على السطح  وأنتِ تشدين على أصابعي  في آخر خمس دقائق بيننا، أول  خمس دقائق  أرى فيها  للمرة الأولى ملائكة  وقديسين، أول خمس دقائق أرى فيها للمرة الأولى الله يغطي السماء والأرض  وأنا أحاول أن أتبين طريقي بين الدموع  على بلاط المستشفى البارد في ليلة 18 يونيو 2016 

ليست هناك تعليقات:

كان بإمكاني أن أورد كلمة موت ضمن سياقات عديدة، كالدعاء الذي يعقب يأسنا الطفولي(يارب تموت)، كذكرها مقترنةً بالمحبة (أحبك موت)..الآن لم يعد ...