الخميس، 3 أغسطس 2017



وأخيراً.. جاءت عربة النستولوجيا، والبضاعة مصفوفة على طول الرصيف الآن: قلوب مستعملة، مجلات، كتب وأقراص لأغنيات قديمة، ذكريات غضة وأخرى ملتبسة، وقبل أن أشتري المجلة، قبل أن أمد يدي إليها بطيش مراهقة، على غير عادتي سألت إن كانت البنت التي تغطي الغلاف ميتة الآن؟ كي أحبها، كي أعتذر لها عن غرفة الاخصاب في شهر إبريل، عن فيلم (أنف وثلاثة عيون)، عن التاريخ الوراثي لشجرة العائلة، عن الاسهاب في الحديث عن الحب والشِعر والأمومة، كي أسند رأسها على حجري للمرة الأخيرة

ليست هناك تعليقات:

كان بإمكاني أن أورد كلمة موت ضمن سياقات عديدة، كالدعاء الذي يعقب يأسنا الطفولي(يارب تموت)، كذكرها مقترنةً بالمحبة (أحبك موت)..الآن لم يعد ...